فصل: سورة لقمان

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


411

سورة لقمان

آ‏:‏3 ‏{‏هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ‏}

‏"‏هُدًى‏"‏ حال من ‏"‏الكتاب‏"‏، الجار ‏"‏للمحسنين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ‏}

‏"‏الذين‏"‏ نعت للمحسنين، جملة ‏"‏هم يوقنون‏"‏ معطوفة على جملة الصلة، و‏"‏هم‏"‏ الثانية توكيد للأولى‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}

الجار ‏"‏من ربهم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏هدى‏"‏، ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ‏}

جملة ‏"‏ومن الناس من يشتري‏"‏ مستأنفة، والجار متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏مَنْ‏"‏ ، والمصدر المؤول ‏"‏ليُضِلَّ‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يشتري‏"‏، الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يشتري‏"‏، و ‏"‏هزوا‏"‏ مفعول ثان، جملة ‏"‏أولئك لهم عذاب‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، وجملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ خبر المبتدأ‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة المتقدمة ‏"‏يشتري‏"‏ لا محل لها، ‏"‏مستكبرا‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏ولَّى‏"‏، ‏"‏كأن‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة لم ‏"‏يسمعها‏"‏ خبر ‏"‏كأن‏"‏ ، وجملة ‏"‏كأن لم يسمعها‏"‏ حال ثانية من فاعل ‏"‏ولَّى‏"‏، وجملة ‏"‏كأن في أذنيه وقرا‏"‏ حال ثالثة من فاعل ‏"‏ولَّى‏"‏، وجملة ‏"‏فبشِّره‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولَّى‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ‏}

جملة ‏"‏لهم جنات‏"‏ خبر ‏"‏إنَّ‏"‏ في محل رفع، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ الثاني

آ‏:‏9 ‏{‏خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

‏"‏خالدين‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏، الجار ‏"‏فيما‏"‏ متعلق بـ‏"‏خالدين‏"‏، ‏"‏وعد‏"‏‏:‏ مفعول مطلق عامله محذوف أي‏:‏ وَعَد الله ذلك وعدا، وهو مصدر مؤكد لنفسه؛ لأن قوله ‏"‏لهم جنات‏"‏ في معنى‏:‏ وعدهم الله ذلك، وجملة ‏"‏وَعْدَ‏"‏ مستأنفة، و‏"‏حقا‏"‏ مفعول مطلق عامله محذوف، وهو مصدر مؤكد لغيره أي‏:‏ لمضمون الجملة الأولى، والتقدير‏:‏ أَحُقُّ ذلك حقا، والجملة مستأنفة، وجملة ‏"‏وهو العزيز‏"‏ مستأنفة و‏"‏الحكيم‏"‏ خبر ثالث‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنـزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ‏}

الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من السموات، وجملة ‏"‏ترونها‏"‏ نعت لـ‏"‏عمد‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏أن تمِيد‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ خشية، الجار ‏"‏من كل‏"‏ متعلق بـ‏"‏أنبتنا‏"‏‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ‏}

جملة ‏"‏فأروني‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هذا خلق‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبر، وجملة ‏"‏ماذا خلق‏"‏ مفعول به ثان للفعل ‏"‏أروني‏"‏، وجملة ‏"‏بل الظالمون في ضلال‏"‏ مستأنفة

412

‏:‏12 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ‏}

‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة؛ لأنه تقدمها ما هو بمعنى القول دون حروفه، ‏"‏من‏"‏ اسم شرط مبتدأ، والرابط في جواب الشرط مقدر أي‏:‏ عنه‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ مفعول لاذْكُر مقدرا، وجملة ‏"‏وهو يعظه‏"‏ حالية‏.‏ وقوله ‏"‏يا بُني‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء الثانية مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ‏}

جملة ‏"‏ووصَّينا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏حملته أمه‏"‏ معترضة، وجملة ‏"‏وفصاله في عامين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حملته‏"‏، ‏"‏وهنا‏"‏ مصدر في موضع الحال من ‏"‏أمه‏"‏، الجار ‏"‏على وهن‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏وهنا‏"‏، ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، وجملة ‏"‏اشكر لي‏"‏ مفسِّرة للوصية، وجملة ‏"‏إليَّ المصير‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ْ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏وصَّيْنَا‏"‏ المصدر المؤول ‏"‏أن تشرك‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏جاهداك‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالخبر، الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏علم‏"‏ ، قوله ‏"‏معروفًا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، أي‏:‏ صحابا معروفا، و‏"‏ثم‏"‏ في قوله‏:‏ ‏"‏ثم إليَّ‏"‏ حرف استئناف، والجملة مستأنفة، وجملة ‏"‏فأنبئكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إليَّ مرجعكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ‏}

جملة ‏"‏يا بني‏"‏ مستأنفة في حيز القول، جملة ‏"‏إنها‏"‏ وخبرها جواب النداء، وجملة الشرط وجوابه خبر ‏"‏إنَّ‏"‏، ‏"‏تك‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والهاء في ‏"‏إنها‏"‏ ضمير القصة، واسم ‏"‏تك‏"‏ ضمير مستتر يعود على الحسنة أو السيئة المفهومين من السياق‏.‏ الجار ‏"‏من خردل‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏حبة‏"‏، الجار ‏"‏في صخرة‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏تكن‏"‏، وجملة ‏"‏فتكن في صخرة‏"‏ معطوفة على ‏"‏تك مثقال‏"‏‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ‏}

جملة ‏"‏يا بني‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏أقم‏"‏ جواب النداء مستأنفة‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا‏}

الجار ‏"‏للناس‏"‏ متعلق بـ‏"‏تُصَعِّر‏"‏، ‏"‏مرحا‏"‏ مصدر في موضع الحال‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ‏}

الفعل ‏"‏اقصد‏"‏ لازم بمعنى اقتصد، و‏"‏مِنْ‏"‏ في ‏"‏مِنْ صوتِك‏"‏ تبعيضية، ووحَّد ‏"‏صوت‏"‏ في قوله ‏"‏لصوت‏"‏؛ لأنه يراد به الجنس

413

20 ‏{‏أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ‏}

المصدر المؤول مِنْ ‏"‏أَنّ‏"‏ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعوله ‏"‏تروا‏"‏، ‏"‏ظاهرة‏"‏ حال من ‏"‏نعمه‏"‏، وجملة ‏"‏ومن الناس‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏بغير‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏يجادل‏"‏، الجار ‏"‏في الله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يجادل‏"‏‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنـزلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة ‏"‏يجادل‏"‏، و نائب فاعل ‏"‏قيل‏"‏ ضمير المصدر، ومقول القول بعد ‏"‏قالوا‏"‏ مقدر أي‏:‏ لا نتبع ما أنـزل الله بل نتبع‏.‏ قوله ‏"‏أو لو كان‏"‏‏:‏ الهمزة للاستفهام، والواو حالية، ‏"‏لو‏"‏ حرف شرط غير جازم ، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي‏:‏ أيتبعونه في كل حال، ولو كان الشيطان يدعوهم‏؟‏ وجملة ‏"‏ولو كان‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يتبعونه‏"‏، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي‏:‏ اتبعوه‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ‏}

جملة ‏"‏ومن يُسْلم‏"‏ مستأنفة، و‏"‏من‏"‏ شرطية مبتدأ، جملة ‏"‏وهو محسن‏"‏ حالية، الجار ‏"‏إلى الله‏"‏ متعلق بالفعل‏.‏ وجملة ‏"‏وإلى الله عاقبة الأمور‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا‏}

جملة ‏"‏إلينا مرجعهم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فننبِّئهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إلينا مرجعهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا‏}‏

جملة ‏"‏نمتعهم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏قليلا‏"‏ نائب مفعول مطلق‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ‏}

جملة ‏"‏ولئن سألتهم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏الله‏"‏ فاعل لفعل محذوف أي‏:‏ خلقهنَّ الله، وجملة ‏"‏مَنْ خلق‏"‏ مفعول به ثان للسؤال المعلق بالاستفهام‏.‏ وقوله ‏"‏ليقولُن‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة‏.‏ والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ‏}

جملة ‏"‏لله ما في السموات‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ‏}

جملة ‏"‏ولو أن ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لله ما في السموات‏"‏، و‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها في تأويل مصدر فاعل بـ ‏"‏ثبت‏"‏، والجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بالصلة، الجار ‏"‏من شجرة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، ‏"‏أقلام‏"‏ خبر أن، جملة ‏"‏والبحر يمده‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏ثبت‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏من بعده‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سبعة أبحر‏"‏، و‏"‏سبعة‏"‏ فاعل، وجملة ‏"‏ما نفدت كلمات‏"‏ جواب الشرط‏.‏